تحمل مسؤولية قراراتك ونتائجها وواجه حياتك
الخاطرة
تحمل مسؤولية قراراتك ونتائجها وواجه حياتك
تحمل مسؤولية قراراتك ونتائجها
وواجه حياتك
بشجاعة فريدة وثقة كبيرة وأكيدة
يسبقها توكل على الله المجيد
فماوصلت إليه
من معطيات و نتائج وأحوال
على كافة الأصعدة والمستويات
هو بعد تقدير الله وقضائه
من ثمار ونتاج
أفكارك وقراراتك
وسلوكياتك وتصرفاتك
فإن اعترفت وأقررت بذلك
فقد سيطرت على حياتك
وقطعت عنك حبائل
الوساوس والأوهام الردية
فإن كانت النتائج المعترف بها
حميدة ومبهرة فالحمد لله
وإن كانت غير ذلك
فقد كسبت منها دروسا وعظات وعبر
كما أنها ابتلاء أو كفارة لسيئات سالفة لك
وستكون بعون الله
انطلاقة لك جديدة
برؤية جديدة وبصيرة فريدة
فيها حذر ويقظة ونباهة
بإذن الله تعالى
فيغدو فشلك نجاحا
وإخفاقك فلاحا
وخطؤك طريقا للصواب
وسلما للمجد والعلياء
فكن واثقا مطئنا !!
د.محمد شكري حجازي
في 1436/5/11للهجرة
جديد الخواطر
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 5
تفاصيل المتواجدون