بعضا من فضائل أمتنا المرحومة
الخاطرة
بعضا من فضائل أمتنا المرحومة
قال سبحانه وتعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [آل عمران:110].
وقال صلى الله عليه وآلهِ وسلم: «توفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل»(1)،وقال
صلى الله عليه وآلهِ وسلم: «بشر هذه الأمة بالسنا والرفعة»(2).
فأمتنا أمة مفضلة مرحومة مصطفاة مجتباة، اختصها الله بخصائص وميزها بفضائل عن سائر الأمم؛ فأعطاها خير البقاع، وخير المساجد فالصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، وأعطاها ليلة هي خير الليالي في العام عن ألف شهر وهي ليلة القدر؛ قال سبحانه وتعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر} [القدر:3].
وخير الأيام وهو يوم النحر يوم عيد الأضحى؛ قال صلى الله عليه وآلهِ وسلم: «أفضل الأيام عند الله يوم النحر»(3).
ونبيها صلى الله عليه وآلهِ وسلم خير الأنبياء، وخاتمهم، وأفضلهم، وأحبهم إلى رب العالمين، وكتابها القرآن الكريم المعجز خير الكتب المنزلة، وأفضلها وأجلها، وأعظمها.
وما من خير، ولا نور، ولا هدي في غيره إلا وهو
موجود فيه وزيادة.
وأمتنا المرحومة هي آخر الأمم في الزمان، ولكنها أول الأمم دخولا الجنة، ولها ثلثي
مقاعد أهل الجنة؛ قال صلى الله عليه وآلهِ وسلم: «نحن الآخرون الأولون يوم
القيامة»(4)
وقال صلى الله عليه وآلهِ وسلم: «إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة»(5)،
وأمتنا أمة منصورة مسددة مؤيدة ترافقها معية الله، وعنايته، ورعايته، وحفظه.
وفي آخر الزمان يظهر الله هذه الأمة على سائر الأمم، ويمكنها في الأرض حتى تحكم الناس بشريعة الإسلام السمحاء الشاملة الكاملة الصالحة لكل زمان ومكان؛ فينعم الناس برغد العيش فيها، ويتفيؤون ظلال حكمها الوارفة حتى يرث الله الأرض وما عليها.
فاللهم أحينا مخلصين مسلمين، وأرنا عز أمتنا، وانتصارها، والتمكين وتوفنا مؤمنين، وألحقنا بالصالحين.
جديد الخواطر
القائمة الرئيسية
احصائية الزوار
التواجد الآن
يتصفح الموقع حالياً 8
تفاصيل المتواجدون