تكثر فيه وتتجدد

تكثر فيه وتتجدد
التقلبات والتحولات
العظيمة والمفاجأة
الايجابية والسلبيه
البناءة والهدامه
على كافة المستويات والأصعدة

فهناك أفكار ومشاريع عملاقة
نهضوية علميه و تربوية وسلوكيه
ونفسية واجتماعية وسياسيه واقتصاديه

فلا تكن نحوها جامدا متحجرا صلبا
ترفض كل جديد وتقاومه

ولاتكن كذلك
منفتحا على الغث والسمين
وعلى الصواب والخطأ
وعلى ماجرب ثم بان خطؤه واتضح

بل أوصيك أن تكون لك
بصيرة فاحصه
ونظر سديد
وفكر ثاقب
وعقل متنور

تأخذ من ذلك بكل جديد مفيد
بعد دراسته من كافة الجوانب والجهات
ودراسة ثماره وآثاره وإسقاطه على الواقع

ثم تعمل على تنفيذه
من خلال التغيير والتطوير
بخطة محكمه واضحة المعالم
و تدرج يقظ حذر مدروس
ومضي وثبات منقطع النظير

حتى تنجح فيه وتحقق أهدافه المأموله
فيعم نفعه ويظهر أثره الحميد

فالأخذ بأسباب القوة والعلم والاكتشافات النافعة والاختراعات الجديدة المفيدة
هو سبيل الأمة القوية الرائدة الناهضه

فكم من أفكار ومشاريع جديدة
فكرية أو خيرية أوحياتيه معاشية
متقنه وجيدة
كانت سببا في
التسهيل والتيسير على الناس
مع قلة تكاليفها المعنويه والماديه

قال تعالى
(ويخلق ما لاتعلمون)
(وقل رب زدني علما)
ورحم الله العظيم ذا القرنين
الذي سعى للأخذ بأسباب القوة
واجتهد فحصل له مراده
فامتدحه الله بقوله:
(وآتيناه من كل شيء سببا)

د.محمد شكري حجازي
في 1436/5/15 للهجرة